الجامع الصحيح المسند المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم وسننه وأيامه

وقُوبلَتْ أيضا على نسخةٍ صحيحَةٍ مقروءةٍ بقراءةِ مالكِها شيخِ شهابِ الدين أبو العبَّاسِ أحمد بن المرحومِ زين الدين عبد الرَّحمنِ الحواريّ الشافعيَ أحد الصوفيةِ بخانقاة المرحومِ عمر شاه بالقنواتِ أعزَّه اللهُ تعالى، على الشيخِ الإمامِ سندِ الديارِ الحلبيةِ، العبدِ الفقيرِ إلى اللهِ تعالى بركة المسلمينَ إبراهيمَ بنِ محمَّدِ بنِ خليلٍ سبطِ ابنِ العجميِّ الحلبِّي، وذكر في إجازتِه شيخ شهابٍ الدين الحواريِّ المشارِ إليه فيه مشايخ كثيرة يضيق هنا الموضع عن ذلكَ، بإجازتِهم له في ذلك.

شهاب الدين أبو العباس أحمد بن زين الدين عبد الرحمن الحواري الشافعي (المقابل)
إبراهيم بن محمد بن خليل سبط ابن العجمي الحلبي (المقابل عليه)

وقُوبلَتْ أيضا على نسخةٍ صحيحَةٍ مقروءةٍ بقراءةِ مالكِها شيخِ شهابِ الدين أبو العبَّاسِ أحمد بن المرحومِ زين الدين عبد الرَّحمنِ الحواريّ الشافعيَ أحد الصوفيةِ بخانقاة المرحومِ عمر شاه بالقنواتِ أعزَّه اللهُ تعالى، على الشيخِ الإمامِ سندِ الديارِ الحلبيةِ، العبدِ الفقيرِ إلى اللهِ تعالى بركة المسلمينَ إبراهيمَ بنِ محمَّدِ بنِ خليلٍ سبطِ ابنِ العجميِّ الحلبِّي، وذكر في إجازتِه شيخ شهابٍ الدين الحواريِّ المشارِ إليه فيه مشايخ كثيرة يضيق هنا الموضع عن ذلكَ، بإجازتِهم له في ذلك.

شهاب الدين أبو العباس أحمد بن زين الدين عبد الرحمن الحواري الشافعي (المجيز)
إبراهيم بن محمد بن خليل سبط ابن العجمي الحلبي (المجاز)

قابلت هذه النسخة المباركة على هذه النُّسخةِ المذكورةِ بحسبِ الطَّاقةِ، وكتبَه معلِّقُها لنفسِه محمَّدُ بنُ عمرَ اللبوديُّ الحنفي، عامَلَه اللهُ بلطفِه الخفي، والحمدُ للهِ وحدَه، وصلَّى اللهُ على سيدِنا محمَّدٍ وآلِه.

محمد بن عمر اللبودي الحنفي (المقابل)

قرَأَ عليَّ الشيخُ الصالحُ والخلُّ النَّاصحُ، والمحصلُ الفالحُ تقيُّ الدينِ أبو بكرِ بنُ الصدرِ الأجلِّ أبي عبدِ اللهِ محمَّدِ بنِ المرحومِ أبي الحسنِ عليٍّ الشهيرُ بابنِ بيان الخطيب بعزبة ببيلا من غوطة الشَّامِ، صانَه اللهُ تعالى من الخطأِ والزللِ، وجمَعَ له منَ العلمِ وصالحِ العملِ، منَ «الجامعِ الصَّحيحِ للإمامِ أبي عبدِ اللهِ البُخاريِّ» سَقَى اللهُ ثراه صيب الرحمة والرضوان، «باب صفة الجنَّةِ والنارِ»، وأجزتُ له أن يرويَ عنِّي جميعَ الكتابِ وجميعَ ما يجوزُ لي روايتُه من معقول ومنقولٍ ومنثورٍ ومنظومٍ، بشرطِه المعتبرِ عندَ أهلِ الأثرِ، وأخبرتُه أنِّي أروي «البُخاريَّ» عنِ الحافظِ العلامةِ شيخِ السُّنَّةِ، ملحقِ الأحفادِ بالأجدادِ والأصاغرِ بالأكابرِ، أبي الفضلِ شهابِ الدِّينِ بنِ محمَّدٍ، عنِ الشيخِ برهانِ الدِّينِ بنِ صديقٍ، عنِ الحجار، وسندُ الحجار معروفٌ، وكتبَه أحمدُ بنُ عبدِ اللهِ القدسيُّ الشافعي، نزيلُ دمشقَ في ليلةٍ يسفرُ صباحُها عن ثاني ربيعٍ الآخرِ، سنةَ ثمانٍ وأربعينَ وثمانمائةٍ، وحضَرَ القراءةَ والإجازةَ وشهِدَ بها: زينُ الدِّينِ عمرُ بنُ القرشيّ، وشمسُ الدِّينِ محمَّدٌ ابن الزينية في تاريخِه، وكتَبَ عنهما بإذنِهما وحضورِهما، حضرت القراءة وشهِدَ على المجيزِ المشارِ إليه أعلاه أيَّدَه اللهُ تعالى بما فيه في تاريخِه، كتبَه: محمَّدٌ بن عبدُ الرَّحمنِ الحطيئةُ.

تقي الدين أبو بكر بن أبي عبد الله محمد بن أبي الحسن علي الشهير بابن بيان (القارئ)
أحمد بن عبد الله القدسي الشافعي (المقروء عليه)
أحمد بن عبد الله القدسي الشافعي (كاتب القراءة)
أبو الفضل شهاب الدين بن محمد (المسمع)
برهان الدين بن صديق (المسمع)
الحجار (المسمع)
زين الدين عمر بن القرشي (سامع)
شمس الدين محمد ابن الزينية (سامع)
محمد بن عبد الرحمن الحطيئة (سامع)

قرَأَ عليَّ الشيخُ الصالحُ والخلُّ النَّاصحُ، والمحصلُ الفالحُ تقيُّ الدينِ أبو بكرِ بنُ الصدرِ الأجلِّ أبي عبدِ اللهِ محمَّدِ بنِ المرحومِ أبي الحسنِ عليٍّ الشهيرُ بابنِ بيان الخطيب بعزبة ببيلا من غوطة الشَّامِ، صانَه اللهُ تعالى من الخطأِ والزللِ، وجمَعَ له منَ العلمِ وصالحِ العملِ، منَ «الجامعِ الصَّحيحِ للإمامِ أبي عبدِ اللهِ البُخاريِّ» سَقَى اللهُ ثراه صيب الرحمة والرضوان، «باب صفة الجنَّةِ والنارِ»، وأجزتُ له أن يرويَ عنِّي جميعَ الكتابِ وجميعَ ما يجوزُ لي روايتُه من معقول ومنقولٍ ومنثورٍ ومنظومٍ، بشرطِه المعتبرِ عندَ أهلِ الأثرِ، وأخبرتُه أنِّي أروي «البُخاريَّ» عنِ الحافظِ العلامةِ شيخِ السُّنَّةِ، ملحقِ الأحفادِ بالأجدادِ والأصاغرِ بالأكابرِ، أبي الفضلِ شهابِ الدِّينِ بنِ محمَّدٍ، عنِ الشيخِ برهانِ الدِّينِ بنِ صديقٍ، عنِ الحجار، وسندُ الحجار معروفٌ، وكتبَه أحمدُ بنُ عبدِ اللهِ القدسيُّ الشافعي، نزيلُ دمشقَ في ليلةٍ يسفرُ صباحُها عن ثاني ربيعٍ الآخرِ، سنةَ ثمانٍ وأربعينَ وثمانمائةٍ، وحضَرَ القراءةَ والإجازةَ وشهِدَ بها: زينُ الدِّينِ عمرُ بنُ القرشيّ، وشمسُ الدِّينِ محمَّدٌ ابن الزينية في تاريخِه، وكتَبَ عنهما بإذنِهما وحضورِهما، حضرت القراءة وشهِدَ على المجيزِ المشارِ إليه أعلاه أيَّدَه اللهُ تعالى بما فيه في تاريخِه، كتبَه: محمَّدٌ بن عبدُ الرَّحمنِ الحطيئةُ.

تقي الدين أبو بكر بن أبي عبد الله محمد بن أبي الحسن علي الشهير بابن بيان (المجاز)
أحمد بن عبد الله القدسي الشافعي (المجيز)
أحمد بن عبد الله القدسي الشافعي (كاتب الإجازة)
زين الدين عمر بن القرشي (المجاز)
شمس الدين محمد ابن الزينية (المجاز)
محمد بن عبد الرحمن الحطيئة (المجاز)

علقه لنفسه العبد الفقير إلى رحمة ربه الرحيم، محمد بن عمر الشهير بابن اللبودي الحنفي الحموي.

محمد بن عمر الشهير بابن اللبودي الحنفي الحموي (مالك)

وقف أحمد بن يحيى النجدي، المحل: مدرسة أبي عمر في الصالحية.

أحمد بن يحيى النجدي (واقف)

وقوبلت أيضا على نسخة صحيحة مقروءة بقراءة مالكها شيخ شهاب الدين أبو العباس أحمد بن المرحوم زين الدين عبد الرحمن الحواري الشافعي أحد الصوفية بخانقاة المرحوم عمر شاه بالقنوات أعزه الله تعالى، على الشيخ الإمام سند الديار الحلبية، العبد الفقير إلى الله تعالى بركة المسلمين إبراهيم بن محمد بن خليل سبط ابن العجمي الحلبي، وذكر في إجازته شيخ شهاب الدين الحواري المشار إليه فيه مشايخ كثيرة يضيق هنا الموضع عن ذلك، بإجازتهم له في ذلك.

شهاب الدين أبو العباس أحمد بن زين الدين عبد الرحمن الحواري الشافعي (مالك)

عليها تصحيحاتٌ.#عليها تعليقاتٌ.#ختمُ وقفٍ: المكتبةُ العمومية بدمشقَ الشَّبدمشقِ الشامِ سنةَ 1297 هـ.#مقابلةٌ: قُوبلَتْ هذه النُّسخةُ المباركةُ بالنُّسخةِ المنقولةِ منها، فصَحَّتْ ووافَقَتْ بحمدِ اللهِ تعالى بقراءة معلقها، والحمد لله وحده، ثم علقت على هذه النسخة المباركة الشرح المسمى بالتنقيح للزركشي كاملا وشيئا من شرح مسلم للنووي ولغيره، رحمة الله تعالى عليهم أجمعين، والحمد لله رب العالمين وصلى الله على سيد المرسلين ورضي عن الصحابة أجمعين.#مقابلةٌ: وقُوبلَتْ أيضا على نسخةٍ صحيحَةٍ مقروءةٍ بقراءةِ مالكِها شيخِ شهابِ الدين أبو العبَّاسِ أحمد بن المرحومِ زين الدين عبد الرَّحمنِ الحواريّ الشافعيَ أحد الصوفيةِ بخانقاة المرحومِ عمر شاه بالقنواتِ أعزَّه اللهُ تعالى، على الشيخِ الإمامِ سندِ الديارِ الحلبيةِ، العبدِ الفقيرِ إلى اللهِ تعالى بركة المسلمينَ إبراهيمَ بنِ محمَّدِ بنِ خليلٍ سبطِ ابنِ العجميِّ الحلبِّي، وذكر في إجازتِه شيخ شهابٍ الدين الحواريِّ المشارِ إليه فيه مشايخ كثيرة يضيق هنا الموضع عن ذلكَ، بإجازتِهم له في ذلك، قابلت هذه النسخة المباركة على هذه النُّسخةِ المذكورةِ بحسبِ الطَّاقةِ، وكتبَه معلِّقُها لنفسِه محمَّدُ بنُ عمرَ اللبوديُّ الحنفي، عامَلَه اللهُ بلطفِه الخفي، والحمدُ للهِ وحدَه، وصلَّى اللهُ على سيدِنا محمَّدٍ وآلِه.#الحمدُ للهِ وحدَه: قرَأَ عليَّ الشيخُ الصالحُ والخلُّ النَّاصحُ، والمحصلُ الفالحُ تقيُّ الدينِ أبو بكرِ بنُ الصدرِ الأجلِّ أبي عبدِ اللهِ محمَّدِ بنِ المرحومِ أبي الحسنِ عليٍّ الشهيرُ بابنِ بيان الخطيب بعزبة ببيلا من غوطة الشَّامِ، صانَه اللهُ تعالى من الخطأِ والزللِ، وجمَعَ له منَ العلمِ وصالحِ العملِ، منَ «الجامعِ الصَّحيحِ للإمامِ أبي عبدِ اللهِ البُخاريِّ» سَقَى اللهُ ثراه صيب الرحمة والرضوان، «باب صفة الجنَّةِ والنارِ»، وأجزتُ له أن يرويَ عنِّي جميعَ الكتابِ وجميعَ ما يجوزُ لي روايتُه من معقول ومنقولٍ ومنثورٍ ومنظومٍ، بشرطِه المعتبرِ عندَ أهلِ الأثرِ، وأخبرتُه أنِّي أروي «البُخاريَّ» عنِ الحافظِ العلامةِ شيخِ السُّنَّةِ، ملحقِ الأحفادِ بالأجدادِ والأصاغرِ بالأكابرِ، أبي الفضلِ شهابِ الدِّينِ بنِ محمَّدٍ، عنِ الشيخِ برهانِ الدِّينِ بنِ صديقٍ، عنِ الحجار، وسندُ الحجار معروفٌ، وكتبَه أحمدُ بنُ عبدِ اللهِ القدسيُّ الشافعي، نزيلُ دمشقَ في ليلةٍ يسفرُ صباحُها عن ثاني ربيعٍ الآخرِ، سنةَ ثمانٍ وأربعينَ وثمانمائةٍ، وحضَرَ القراءةَ والإجازةَ وشهِدَ بها: زينُ الدِّينِ عمرُ بنُ القرشيّ، وشمسُ الدِّينِ محمَّدٌ ابن الزينية في تاريخِه، وكتَبَ عنهما بإذنِهما وحضورِهما، حضرت القراءة وشهِدَ على المجيزِ المشارِ إليه أعلاه أيَّدَه اللهُ تعالى بما فيه في تاريخِه، كتبَه: محمَّدٌ بن عبدُ الرَّحمنِ الحطيئةُ.#وقفُ أحمدَ بنِ يحيى النجديِّ، المحلُّ: مدرسةُ أبي عمرَ في الصالحيةِ.#تملك ورد في قيد الفراغ ونصه: علقه لنفسه العبد الفقير إلى رحمة ربه الرحيم، محمد بن عمر الشهير بابن اللبودي الحنفي الحموي.

عليها طيارات في الصفحات: 75، 76، 77، 116، 117، 144، 145، 220.#- علقت على هذه النسخة المباركة الشرح المسمى بالتنقيح للزركشي كاملًا دشتيات من شرح مسلم للنووي ولغيره رحمه الله.